Our Coptic language > Coptic Articles
الدكتور جورجي صبحي
(1/1)
Admin:
الدكتور جورجى صبحى
Dr.Georgy Sobhy
أستاذ الأمراض الباطنية واللغة المصرية القبطية
(1884- 1964)
نشأته وتعليمه
وُلد جورجى صبحى عام 1884 ولكنه ينتمى لعائلة ببلدة الميمون، مركز الواسطى، فقد كان والده رئيساً لمصلحة البارود. وبعد ولادته بأسبوع توفيت والدته فأحتار والدة فى أمر تربيته. فطلبه دكتور هاربورHarbor الإنجليزى- مؤسس مستشفى هارمل – ليكون أخا لابنه الصغير الرضيع، فتعهده الطبيب وزوجته بالرعاية والعناية حتى بلغ التاسعة من عمره وتكلم اللغة الإنجليزية بطلاقه. حصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الناصرية ثم درس فى المدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا وحصل على الشهادة البكالوريا. واجهته مشكلة صغر سنه ليلتحق بكلية الطب ولكن إدارة الكلية وافقت أخيرا على قبوله فالتحق بالكلية ونال دبلوم الطب عام 1904 ميلادية.
الوظائف التى تقلدها
عين طبيب امتياز بالقصر العينى ثم مديراً لمستشفى الحميات بالعباسية لمدة عام واحد وبعد ذلك عُين مدرسا للتشريع بكلية الطب حيث عمل مع بروفسور أيليت سميث Ellite Smith أستاذ علم الأجناس وبحث معه حوالى 3000 جثه من مختلف عصور التاريخ. وفى عام 1909 سافر فى بعثة دراسية إلى لندن تقابل خلالها مع الأستاذ مكرم عبيد الذى كان يدرس القانون بجامعة اكسفورد واستمر فى دراسته لمدة عامين اضطر بعدهما للعودة إلى القاهرة بعد وفاة والده إذ انه كان العائل الوحيد لأهله ثم عين أستاذ مساعدا للدكتور فيلبس أستاذ الأمراض الباطنية – والذى أشركه فى بحوث متصلة بالأمراض الطفيلية والحميات – وفى عام 1940 شغل وظيفة رئيس قسم الأمراض الباطنية وظل به حتى عام 1952 حصل خلالها على زمالة كلية الطب الملكية فى لندن بالإضافة إلى شغله وظيفة طبيب خاص للأمراض الباطنية بها.
أعماله فى مجال الطب
أول من اكتشف علاج مرض الربو بأملاح الذهب، وكان أول من أدخل علم تاريخ الطب فى كلية الطب، وأول من حصل على لقب "أستاذ تاريخ الطب والأمراض الباطنية" في مصر، وله فى مجال الطب العديد من المؤلفات منها: مفردات ابن الفافقى ويقع فى خمسة أجزاء تناول فيه الأدوية واستعمالاتها وقد قامت الجامعة بطبعه على نفقتها الخاصة باللغتين العربية والإنجليزية عام 1925، كتاب الدوسنتاريا أصلها وعلاجها، كتاب"الذخيرة"فى الطب ونشر أيضا باللغة العربية والإنجليزية وفى عام 1949 نشرت له الجامعة بالإنجليزية محاضراته عن تاريخ الطب.
اهتمامه بالدراسات القبطيه
عندما قامت ثورة المهدى بالسودان، غادر الأنبا مكاريوس أسقف الخرطوم الأراضى السودانية وأقام بدير القديس أبى سيفين بالقاهرة وخلال تلك الفترة تقابل معه الدكتور جورجى صبحى ودرس على يديه اللغة القبطية وكان ينصحه بضرورة الاهتمام بلغة الأجداد والتمسك بها وفعلا تعمق فى اللغة لدرجة أجادتها وقد كلفه سعد زغلول بتأليف مرجع علمى كبير فى اللغة القبطية وفعلا صدر هذا المرجع عام 1925 بأسم"كتاب قواعد اللغة المصرية القبطية" اهتمت وزارة المعارف العمومية بطبعه على نفقتها الخاصة بمطبعة المعهد العلمى الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة والكتاب من القطع الكبير يقع فى 254 صفحة وقد كُتب خصيصا لمدرسة الآثار التى تم افتتاحها فى عهد جلالة الملك فؤاد الأول ويذكر دكتور جورجى صبحى فى مقدمة كتابة هذا: "يحتوى هذا الكتاب على قواعد اللغة القبطية البحيرية مع مقارنتها مع اللهجة الصعيدية أتبعت فى كتابته نسق الاجروميات الأفرنجية مع ملاحظة كيان اللغة القبطية وطبيعتها... وأنى أرانى مقرا بالاعتراف بالجميل لاجرومية الكسيس مالون البحيرية المكتوبة باللغة الفرنسية.. وقد استعنت بعدة كتب فى تأليف هذه الاجرومية منها اجرومية أسترن وستيتدروف ومؤلفات سبيليرج وزيتى وجريفث ومرى وكرم... الخ وبالاختصار فأن هذه الاجرومية هى نتيجة دراستى للغة المصرية القديمة بأنواعها خصوصا المتأخرة منها والديموطيقية لمدة تزيد عن عشرين سنة".. والكتاب كان ثمنه 180 قرشا وكان على طالب الجامعة أن يحصل على خطاب من أحد أساتذة الجامعة ليحصل على الكتاب بثمن مخفض وهو عشرون قرشا فقط وقد اختارته كلية الآداب لتدريس اللغة الديموطيقية – وهى الكتابة الدارجة للفراعنة – بمدرسة الآثار كما قام بتدريس اللسان الفرعونى والقبطى فى الكلية الاكليريكية بالقاهرة وفى معهد الدراسات القبطية كما قام بترجمة بعض النقوش القبطية وتسجيل أحداثها التاريخية مع مرقس باشا سميكة، أسهم فى تأسيس المتحف القبطى، ثم اختير عضوا بمجلس أداره جمعية الآثار القبطية بالقاهرة منذ إنشائها عام 1934 كذلك اهتم بنشر كتاب سفر الأمثال باللغة القبطية بلهجتها الصعيدية واهتمت بطبعة الجامعة المصرية عام 1927 ويقع فى 199 صفحة.
من كتاباته فى الدراسات القبطية
من مؤلفاته التقويم القبطى وحساب الابقطى الذى وضعه البابا ديمتريوس الثانى عشر وقد نُشر بمجلة جمعية الآثار القبطى عامى 1942، 1943. التعليم فى مصر خلال العصر المسيحى – وبين الأقباط، نشر أيضا بمجلة الآثار المصرية عام 1943 "نطق اللغة القبطية فى الكنيسة المصرية"، وقد نشر بمجلة الآثار المصرية عام 1915. "الكلمات الدارجة العربية التى من اصل يونانى أو قبطى، وهو كتاب يقع فى 24 صفحة اهتمت بطبعه جمعية الاثار القبطية. وفى يوم الجمعية 4 مارس 1924 ألقى محاضرة بنادى جمعية الشبان المسيحية بالقاهرة بعنوان: علاقة المصريين القدماء بمصر الحديثة" جاء فيها: إن المصرى الموجود اليوم بهذه الديار لا يختلف عن المصرى الذى كان موجودا بها منذ سبعة آلاف سنة فى الشكل والعادات والأخلاق.. أن المصريين احتفظوا بكل ما كان لأجدادهم من عادات وأخلاق وغيرها لا فرق فى ذلك بين المسيحى والمسلم فكلاهما عنصر واحد.." وقد اهتمت مجلة الكرمة بنشر هذه المحاضرة. كان دكتور جورجى صبحى يجيد سبع لغات: الإنجليزية – الفرنسية –الإيطالية (وقد تعلمها عندما كان يشرف على علاج المعتقلين أبان الحرب العالمية الأولى) كذلك القبطية – الهيروغليفية – اليونانية – اللاتينية بالإضافة إلى العربية.
وصيه طالما رددها
طالما ردد على طلبة معهد الدراسات القبطية هذه الوصية: أن يصلى الكاهن باللغة القبطية فقط، أن يدرس أبناء الكنيسة القبطية لغتهم القديمة، أن يهتم أبناء الكنيسة بمعرفة تاريخهم العريق، أن يحمل شباب الكنيسة القبطية فكرة أحياء تراث أجدادهم الخالد فهذا التراث الخالد ما هو فى صميمه تراث مصرى أصيل.
لقد كان جورجى صبحى أنسانا مؤمنا برسالته وكان صورة حية حافلة بالنشاط والخدمة. وبعد أن خدم جيله من أبناء وطنه وكنيسته بمشورة الله رقد فى الرب عام 1964.
المراجع:
1- جرجس حلمى عازر: مجلة الكرازة – العدد 10 – ديسمبر 1965.
2- مريت بطرس غالى: مجلة جمعية الآثار القبطية – المجلد 19 صدر عام 1970.
منقول عن
http://www.copticmedical.com/Sobhy.htm
FadyRaafat:
العلامة يسي عبد المسيح 1898-1959م
ذكرت جريدة وطنى التى تصدر فى مصر بتاريخ 30/10/2005 م العدد 2288 السنة 47 فى مقالة بقلم: ايفا رومانى بعنوان " تواصل عطاء الرواد...أول من قام بإعداد فهارس المخطوطات القبطية والعربية فقالت :
" ولد يسي عبد المسيح في 29 يوليو 1898 ببلدة أشنين النصاري في محافظة بني سويف حصل علي الشهادة الابتدائية عام 1914 وبعد إتمام دراسته جاء إلي القاهرة ليلتحق بالكلية الإكليريكية وفي عام 1922 حصل علي دبلوم الدراسات اللاهوتية بعد ذلك درس اللغة القبطية بعمق في الجامعة المصريةالقديمةواستطاع أن يحصل علي دبلوم الآثار من الجامعة عام 1925 أما أهم الوظائف التي تقلدها عمل مدرسا بمدرسة جمعية ثمرة التوفيق القبطية بالقاهرة وفي 22 ديسمبر 1922 التحق بالمتحف القبطي بالقاهرة ليعمل أمينا عاما بمكتبة المتحف حتي بلوغه سن المعاش وتركه للخدمة في سن التاسعة والخمسين عام 1957 أثناء عمله بالكلية الإكليريكية بالقاهرة انتدب عدة سنوات للتدريس بالكلية في المقارنة بين اللغتين القبطية واليونانية القديمة كما قام عام 1954 بتدريس التاريخ القبطي والطقسي واللغة القبطية واليونانية لطلبة معهد الدراسات عند افتتاحه في نفس العام وطلبة كلية الآداب.قسم الآثار المصرية. جامعة إبراهيم عين شمس حاليا وفي يونية 1957 وصله خطاب من المجلس الملي بالإسكندرية ليقوم بتدريس مادة التاريخ الكنسي لطلاب مدارس الأحد ولكنه اعتذر لأنه كان مشغولا في ذلك الوقت بتسليم عهدته للمتحف القبطي , انتدب كذلك لتنظيم مكتبة الدراز البطريركية والعمل بها ثلاثة أيام من كل أسبوع مع الدكتور مراد كامل وفي 11 فبراير 1959 تم انتدابه لمرافقة بعثة كاليفورنيا لتصوير المخطوطات الموجودة بدير سانت كاترين بطور سيناء كما انتدب للعمل مع الدكتور عزيز سوريال عطية لفحص مخطوطات الدير نفسه.وفي صباح الاثنين الموافق 13 مايو 1959 رحل يسي عبد المسيح في هدوء ودفن في قريته التي ولد بها."
أهم أعماله ومؤلفاته:
ومن اهم الأعمال اللتى قام بها هى أنه فى اثناء عمله فى مكتبة المتحف قام يسى عبد المسيح بإعداد فهارس وبطاقات كاملة تضم المجموعة الضخمة من الكتب المتنوعة التي تحويها المكتبة ثم قام بالاشتراك مع المرحوم مرقس باشا سميكة مؤسس المتحف القبطي في عمل دليل شامل للمخطوطات القبطية والعربية التي توجد بمكتبة المتحف ومكتبة البطريركية بالقاهرة وصدر في جزئين الأول عام 1939,والثاني عام .1942
وقد ذكر أسولد برمستر مدرس أول اللغات القديمة بالكلية الإكليريكية جامعة الإسكندرية أن د.يسي اشترك مع المرحوم القمص يعقوب مويزر المستشرق البولندي في إعداد فهرس آخر عن المخطوطات المحفوظة في كنائس القاهرة بمصر القديمة , ولم ينشر هذا البحث حتى ألان
يذكر كذلك أن العالم الإنجليزي الكبير الدكتور كرام استعان به في ضبط بعض الألفاظ القبطية في قاموس اللغة القبطية الذي أخرجه وقد اعترف الدكتور كرام بذلك وذكر فضله عليه في القاموس المشار إليه كما شارك في تنقيح وتحقيق ونشر عدد من الكتب الطقسية والدينية باللغة القبطية مثل كتاب العهد الجديد عام 1934 الخولاجي الكبير عام .1936
وقام أيضاً بإعداد دليل خاص بالمخطوطات العربية والقبطية الموجودة بمكتبة دير السريان بوادي النطرون ولكنه توفى قبل إنجاز هذا المشروع
وقد قام بلإشتراك مع كل من الدكتور عزيز سوريال عطية والدكتور أسولد برمستر في كتابة عدة بحوث ومؤلفات وفي ترجمة تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية المعروف بسير البيعة المقدسة الذي بدأ كتابته الأنبا ساويرس بن المقفع أسقف الأشمونين وقامت جمعية الآثار القبطية بالقاهرة عام 1943 بنشر هذه المخطوطة النفيسة في ثمانية أجزاء , ومازالت بعض النسخ موجودة حتي الآن بمكتبة الجمعية إذ أنه يعد أكبر مرجع لتاريخ الكنيسة والأقباط في العصور الوسطي.كما تضم بيانات ومعلومات عديدة عن الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية في تلك الفترة .
وعندما فكرت مكتبة الكونجرس الأمريكية في إعداد ميكروفيلم خاص بمخطوطات مكتبة دير سانت كاترين بسيناء استعانت به لعمل فهرس شرح مفصل لتلك المخطوطات العربية الموجودة بمكتبة الدير .
وقام أيضاً يسى عبد المسيح بتأليف بعض الكتب ومقالات لا حصر لها عن :-
بحوث ومقالات مهمة متعلقة بالدكصولوجيات والإبصاليات التي تستخدم في التسبحة اليومية والمناسبات الكنسية المختلفة .
وكان الرجل موسوعه علمية تاريخية فقد أعد مقالات كثيرة أخري عن المزامير القبطية والكتب غير القانونية وتاريخ الآباء والقديسين ونشرت تلك المقالات والبحوث باللغة الإنجليزية في المجلة السنوية التي تصدرها جمعية الآثار القبطية بالقاهرة والمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية.
وقام بكتابة بحوث أخري عن الرهبنة والأصوام الكنسية القبطية قامت جمعية مارمينا العجايبي بالإسكندرية بنشرها في الرسالات الدورية التي تصدرها منذ عام 1947
ومقالات متفرقة خلال الفترة من العشرينيات حتي الخمسينيات عن الطقوس الكنسية ورتب الكهنوت وبالأخص خدمة الشمامسة وعيد الميلاد وأسبوع الألام وليلة سبت الفرح,وعيد القيامة والخمسين
وأعد بحوث عن مجيء العائلة المقدسة إلي مصر,ثم نشرها في مجلات مدارس الأحد والأنوار ورسالة مارمينا
مجموعة من البحوث القيمة في مجالات:الليتورجيات القداسات الشرقية - اكليروس الشرق - الملابس الكهنوتية الشرقية - والأواني المستعملة في الكنائس الشرقية - والمادة التي تتألف منها الافخارستيا - ونشرت في مجلة الكرمة التي كان يرأس تحريرها المتنيح الأرشدياكون حبيب جرجس.
ماذا قال عنه المتنيح العلامة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والثقافة والبحث العلمى ؟
في رسالة خطية بتاريخ 16 يونية 1982 أرسلها الأنبا غريغوريوس لأحد أعضاء مجلس إدارة جمعية مارمينا العجايبي بالإسكندرية قال فيها : " إني أرحب بمشروعكم عن دراسة شخصية الأستاذ يسي عبد المسيح ورغبتكم في إنصاف ذلك العالم الجليل من علمائنا الأقباط الذي تتلمذت أنا علي كتاباته فترة خاصة الشباب المبكر عندما كنت طالبا بالكلية الإكليريكية في الثلاثينيات وكان هو يقوم بتدريسنا اللغة اليونانية وبعض القبطيات وظلت صلتنا قوية إلي يوم وفاته.رحمه الله ونيح روحه في فردوس النعيم ."
ماذا قال عنه د/عزيز سوريال عطية أستاذ تاريخ العصور الوسطى بكلية ألاداب جامعة الإسكندرية ؟
الأستاذ الدكتور عزيز سوريال عطية الأستاذ السابق بجامعات ليفربول ولندن بإنجلتراوبون بألمانيا ومدير معهد الدراسات القبطية كبير أساتذة التاريخ بجامعة يوتا بولاية سلت ليك سيتي بالولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الموجه لمشروع دائرة المعارف القبطية قال : " في الحفل الذي أقامته جمعية الآثار القبطية بالاشتراك مع جمعية التوفيق القبطية في شهر يونية 1965 تكريما ليسي عبد المسيح علي جهوده في الخارج لنشر القبطيات أنه كان ينبغي ألا ينسي المسئولون من المهتمين بالدراسات القبطية وماقدمه من دراسات فتحت الطريق أمام الكثيرين حتي سمعنا عن اهتمام المتحف القبطي بالاشتراك مع منظمة اليونسكو في الكشف عن الدراسات الغنوسية وعن رسالة توما وترجمتها. "
ماذا قالت عنه المؤرخة الكنسية لأستاذة إيريس حبيب المصري ؟
وكتبت الأستاذة إيريس حبيب المصري المؤرخة الكنسية والمحاضرة بالمعهد العالي للدراسات القبطية في رسالة بتاريخ 20 سبتمبر 1985 لأحد أعضاء مجلس إدارة جمعية مارمينا العجايبي بالإسكندرية قالت : لقد فرحت جدا لقرب ظهور رسالتكم الحادية عشرة,وبخاصة لأن الأستاذ يسي عبد المسيح كان أول من علمني اللغة القبطية وبالتالي أوصلني إلي تعلقي الشديد بكنيستي المحبوبة مما جعلني أندفع في التأريخ لها أيضا ذكر الاستاذ أسولد برمستر في المجلد الخامس عشر من مجلة جمعية الآثار القبطية الصادر عام 1959 علي أثر عودتي للقاهرة بعد بضعة أيام قضيتها بالإسكندرية ذهبت في صبيحة يوم 13 مايو عام 1959 لزيارة صديقي العزيز الأستاذ يسي عبد المسيح وقدمت له تحية عيد الفصح المبارك,وتقبل مني التحية ولم تمض لحظات حتي نظر إلي نظرة عميقة ثم تنهد طويلا وفي ساعتها انتقل بهدوء وسلام إلي الحياة الآخرة فكان انتقالا جديرا بمن كرس حياته لعباءة الله واحترام تعاليم كنيستة المقدسة.تعرفت بالمرحوم يسي منذ اثنين وثلاثين عاما.فلما أتيت إلي مصر فيما بعد تطور هذا التعارف إلي صداقة قوية متينة وأمضينا سنين نشترك معا في كتابة عدة بحوث ومقالات لقد كتبت هذا السطور القليلة ذكري ووفاء لمن كان صديقا أمينا ومعينا مخلصا وعالما مدققا انتج بحوثا ذات قيمة كبيرة في مختلف ميادين الدراسات القبطية وأنه ليرقد الآن في مقابر القرية التي ولد بها وليذكره الله في ملكوت السموات."
http://www.coptichistory.org/new_page_1138.htm
Navigation
[0] Message Index
Go to full version