موقف الكنيسة خاطىء ، وهو التلاعب فى التراث الآبائى القروى
وإدعاء أن الآباء الفلاحين جهلة ، وأن الروم يملكوا الحقيقة والنجاح
وهذه السياسة كانت نتيجة تواجد الروم ( الفرنسيين وغيرهم ) فى دولة محمد على حيث أوكل إليهم إدارة البلد فعلى نجمهم ونفوذهم وتقدمت البلد
فإعتقد البابا كيرلس الرابع ومن معه أن النجاح هو عند الروم
فى العصر الحديث خافوا من القبطى السليم لأنه سيؤدى لإحياء اللغة ، وإحياء اللغة سيؤدى إلى مشكلة سياسية فرأوا تجنيب الشعب ( وأنفسهم ) المشكلة السياسية بالإستمرار فى الخطأ الذى يتيح تجميد اللغة وعجز الناس عن إستعمالها حتى تفنى ( داحل الكنيسة ) ولاتظهر ، ولايقع الشعب فى مشكلة سياسية
لو كانت الكنيسة صح كانت نجحت وأثمرت فى مجال اللغة . لكن هذا لم يحدث لأن طريقهم ليس سليماً