كثيرين يعلمون مما لاريب فيه
ان حروف اللفظ البحيري غير مستقر عليها
نتيجة الادخالات ايونانية بها في اللفظ الحديث
و الاصوات العربية في اللفظ القديم
وكثيرين يحتد بينها الفكر والنقاش حول صحة اصوات بعض الحروف
في اللفظ البحيري كيف تكون وكيف تنطق و هل هذا هو النطق السليم
ولعل اكثر مثال وضوحا في هذا الامر نطق ثاني الحروف حرف بيتا - ويضا
ولكن بأي لغة بلغات العالم يوجد لكنات او لهجات لا تغيير من اللغة
ولا تضيف عليها او تنتقص منها ولكن يكون سكان مناطقها
لديهم اصوات مستاسغة تسهل لهم التحدث بليونة وسرعه ومن هنا تظهر اللكنات
ولما كانت القبطية اكثر اللغات احتضانا لللهجات المختلفة تبعا
لتعدد البيئات الجغرافية بها و التاريخية
فظهر هناك لهجات مختلفة منها البخيري و الصعيدي والفيومي والاخميمي
بالاضافة الي تفرعاتهم الكثيرة .... ولكن عن دراسة اللغة بأي لهجة من اللهجات
لا تختلف اللغة كثيرا من لهجة لاخري بل تساعد في تعلم اللغة
ومن هنا ودون اطاله فنتيجة للتخبط الشديد في قواعد النطق في البحيري
قد يساعد اللفظ الصعيدي في الاستدلال علي الاصوات التي تساعدنا في معرفة الاصوات القبطية الاصيلة
ونتسعين بالكتب الكثيرة التي توضح الابجدية الصعيدية ونطق الحروف بها
وفي احدي الكتب الاخري تحت عنوان المدخل القبطي الصعيدي
يوضح لنا الابجدية الصعيدية ونطق حروفها
ويتضح لنا من هذة الكتب ان نطق الحروف الصعيدية مشابة الي حد كبير الحديث
و انه يخلو من الاصوات االعربية مثل ض ح ط والاصوات اليونانية