كامى كلمة مفرودة ، وكيمى كلمة مطبقة ، وبتوع الحديث يعشقوا التعقيد والتصعيب بسبب وجود تار بايت بينهم وبين اللغة القبطية ، على أساس أنهم يعتقدوا أن الروم أكثر رقياً من الآباء الفلاحين ، وبالتالى بيدمروا اللغة عشان يكونوا تبع الروم ويبقوا متطورين ومتقدمين لكن فشلوا ، ودمروا أصوات اللغة وشوهوها
هذا كلام أأخذوه عليك يا استاذ بطرس
لم اكن اتوقع انك تعتقد بها الكلام الغريب
من قال هذا الكلام لم اسمع به ابدا
الكنيسة تريد تدمير اللغة حرام عليك
الكنيسة التي حفظت الالحان و لقنتها عبر الالاف الاجيال
تصبح الان في نظرك متهمة
قل لي من انشاء المعهد المسمي باللفظ القديم
اليس الكنيسة و من يرعي هذا المعهد اليس البابا شنوده
من وفر مكان المعهد وادواته اليس الكنيسة
لانه من الصعب جدا ان تفرغ مكان بالكاتدرائية ثابت
ولكن الكنيسة وفرت هذا المكان في افضل مكان في مبني الانبا رويس
اريدك ان تعرف ان كثيرين من الكهنة والشمامسة والخدام والاساقفه
يعلمون باخطاء اللفظ الحديث تماما و يكتبون عنها
ولكن ايضا يعلمون باخطاء اللفظ القديم
قل لي لماذا حاولت الكنيسة في ايام البابا كيرلس
القيام بتعديل في اللغة القبطية
هل درست ذلك في تاريخ اللغة المصرية
هل تعرف ان اللغة كانت مدمرة بسبب اللغة العربية
وبسبب التداخل بين اللفظ البحيري والصعيدي
فقام البابا بعمل جليل وهو ضرورة اصلاح اللغة و ارجاع اللفظ البحيري
ولكن للاسف لان اللغة القبطية لغة ميتة فلم يستطيع علماء و اساتذة اللغة في ذلك الوقت
من استرجاع اللغة وان كان من الممكن استرجاع بعض الكلمات
الا ان عوده القبطية كلغة امر شبة مستحيل و من الصعب الوصول له
لان ملايين الكلمات و العبارات و علوم اللغة و قواعدها اصبحت غير معلومة
و من الصعب معرفتها دون تأثر بالصعيدي او العربية
فلم يكن هناك وسيلة ابدا للغة سوي باكمال النقص الذي بها من اللغة ليونانية
و الا فان اللغة القبطية سيكون مصيرها كاللغة النوبية الحالية التي ضاعت
وتداخلت فيها الحروف العربية مع النوبية فدمرت اللغة تماما
واصبحت النوبية كلغة من اللغات السامية و هذا ما كانت ستنتظره القبطية ان استمرت دون اصلاح
بالطبع انا لا اوافق علي اكمال نقص القبطية وادخالها مع اليونانية لانها اقرب لها لان ذلك دمر اللغة
في اللفظ الحديث ولا اوافق ايضا علي ادخالها مع العربية كما في اللفظ القديم